6136. Hadits Larangan Menutup Mulut Saat Shalat

PERTANYAAN :

Assalamu’alaikum sedulur. Maaf mau bertanya :
1. Apa maksud hadis di atas ?
2. Dan apa benar keterangan di atas di ambil dari kitab nailul authar..?
Matur nuhun. [April Jedil].

JAWABAN :

Wa’alaikumsalaam. Maksud larangan ini adalah lebih kepada makruh menutup mulut saat sholat jika tanpa ada hajat. Memang benar itu disebutkan dalam kitab Nailul Authar :
[الشوكاني، نيل الأوطار، ٩٠/٢]
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ «أَنَّ النَّبِيَّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – نَهَى عَنْ السَّدْلِ فِي الصَّلَاةِ، وَأَنْ يُغَطِّيَ الرَّجُلُ فَاهُ» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد، وَلِأَحْمَدَ وَالتِّرْمِذِيِّ عَنْهُ النَّهْيُ عَنْ السَّدْلِ، وَلِابْنِ مَاجَهْ النَّهْيُ عَنْ تَغْطِيَةِ الْفَمِ) .
Tapi itu masih dalam bentuk Hadits, belum diterangkan oleh Ulama’. Dan sebaiknya janganlah kita belajar hanya membaca buku-buku terjemahan saja tanpa guru yang membidangi, lebih-lebih masalah Qur’an Hadits, sebab kita orang awam tidak akan bisa mengurainya. Bila itu larangan, apakah termasuk larangan haram atau makruh ? Sungguh kita orang awam mungkin tidak akan bisa mengurai hukum langsung dari Qur’an Hadits tanpa keterangan dari Ulama’, bisa-bisa sesat menyesatkan.
Kembali menanggapi Hadits di atas, kita lihat pendapatnya Ulama’ :
[ابن حجر الهيتمي، المنهاج القويم شرح المقدمة الحضرمية، صفحة ١٢٣]
فصل: “في مكروهات الصلاة 
ويكره الالتفات بوجهه إلى لحاجة ورفع البصر إلى السماء وكف شعره أو ثوبه، ووضع يده على فمه بلا حاجة،
قوله ووضع يده على فمه بلا حاجة” للنهي الصحيح عنه أما وضعها لحاجة كالتثاؤب فسنة لخبر صحيح فيه3، ولا فرق بين اليمنى واليسرى لأن هذا ليس فيه دفع مستقذر حسي.
Ternyata larangan Hadits tersebut bersifat Makruh bukan Haram. Menutup mulut entah itu dengan tangan / dengan lainnya itu hukumnya Makruh, itu pun bila tidak ada hajat. Bila ada hajat seperti bersin menguap (jawa : angop), pakai masker sebab pandemi, flu atau jalan berdebu maka menutup mulut tidak dilarang, bahkan sunah menutup mulut ketika bersin dan menguap.
Wallohu a’lam. [Gopur, Imam Tontowi, Al Faqir, Diana Perwita, M Khamim].
Ibarot Tambahan :
– Al-Majmû’ Syarh Al-Muhadzdzab :
قال المصنف رحمه الله: يكره أن يصلي الرجل وهو متلثم لما روى أبو هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: «نهى أن يغطي الرجل فاه في الصلاة» ويكره للمرأة أن تنتقب في الصلاة لأن الوجه من المرأة ليس بعورة فهي كالرجل
مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح، كتاب الصلاة، باب الستر
764 – وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رِضَى اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – نَهَى عَنِ السَّدْلِ فِي الصَّلَاةِ . وَأَنْ يُغَطِّيَ الرَّجُلُ فَاهُ ، رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ ، وَالتِّرْمِذِيُّ .
________
( وأن يغطي الرجل فاه ) ، أي : فمه في الصلاة ، كانت العرب يتلثمون بالعمائم ، ويجعلون أطرافها تحت أعناقهم ، فيغطون أفواههم كيلا يصيبهم الهواء المختلط من حر أو برد ، فنهوا عنه لأنه يمنع حسن إتمام القراءة وكمال السجود ،
وفي شرح السنة : إن عرض له التثاؤب جاز أن يغطي فمه بثوب أو يده ، لحديث ورد فيه ذكر الطيبي ، والفرق ظاهر ; لأن المراد من النهي استمراره بلا ضرورة ، ومن الجواز عروضه ساعة لعارض ،
قال في شرح المنية : يكره للمصلي أن يغطي فاه أو أنفه ذكره قاضي خان ، إلا عند التثاؤب ، والأدب عند التثاؤب أن يكظمه ، أي : يمسكه ويمنعه من الانفتاح إن قدر على ذلك لقوله – عليه السلام – : ( إذا تثاءب أحدكم في الصلاة فليكظم ما استطاع ) ، وفي رواية : ( فليمسك بيده ، على فمه فإن الشطيان يدخل فيه ) رواه مسلم ، وإن لم يقدر فلا بأس أن يضع يده أو كمه على فيه ، كذا روى عنه عليه الصلاة والسلام ، قيل : الأولى أن تكون يده اليسرى ; لأنها لدفع الأذى .
قلت : ولعل هذا في غير حالة القيام عند وضع اليدين ، فيضع ظهر يده اليمنى على فمه ، ( رواه أبو داود ، الترمذي ) : وفيه نظر لأنه ليس في الترمذي : وأن يغطي الرجل فاه ، كما يعلم من كلام صاحب التخريج قال : وقال الترمذي : لا يعرف من حديث عطاء عن أبي هريرة مرفوعا إلا من حديث عسل ، وهو ابن سفيان التيمي اليربوعي ، كنيته أبو قرة ، ضعيف الحديث ، وقد رواه أبو داود من حديث سليمان الأعمش ، عن عطاء ، عن أبي هريرة مرفوعا أيضا ، نقله ميرك عن التصحيح .
[مجموعة من المؤلفين ,الموسوعة الفقهية الكويتية ,32/210]
ب) تَغْطِيَةُ الْفَمِ فِي الصَّلاَةِ:
3 – اتَّفَقَ الْفُقَهَاءُ عَلَى كَرَاهَةِ التَّلَثُّمِ فِي الصلاة
لِحَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ أَنَّ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى أَنْ يُغَطِّيَ الرَّجُل فَاهُ فِي الصَّلاَةِ. (1)
وَالتَّلَثُّمُ عِنْدَ الشَّافِعِيَّةِ هُوَ تَغْطِيَةُ الْفَمِ، وَقَال الْحَنَفِيَّةُ وَالْحَنَابِلَةُ: هُوَ تَغْطِيَةُ الْفَمِ وَالأَْنْفِ.
وَهُوَ عِنْدَ الْمَالِكِيَّةِ مَا يَصِل لآِخِرِ الشَّفَةِ السُّفْلَى

LINK ASAL :

Author: janjozdoc